من طرف واشنطن - مايو 2006: امتلأت القاعة المخصصة للتصريحات الصحفية بوزارة العدل الأمريكية بعشرات الصحفيين والمراسلين من كل أنحاء العالم..كانت أنظار الجميع متعلقه بباب القاعة الذي سيدخل منه السيد (ألبرتو جونزالز) المدعي العام الأمريكي ليعلن عن خبر عاجل وهام دعيت له كل وكالات الأنباء على وجه السرعة.
وقف "جونزالز" وقد ارتسمت على وجهه ابتسامة النصر وبدأ يعلن الخبر الذي سيصبح حديث الشعب الأمريكي لأسابيع طويلة قائلا: " لقد استطاعت الأجهزة الأمنية منع حدوث (حرب شاملة) كانت موجهة ضد الشعب الأمريكي... لقد منعنا حدوث مجزرة بشعة كان ستقضي على حياة آلاف الأمريكيين وتفجر معالم أمريكية هامة" ومضى السيد "جونزالز" فى وصف ما كان يعتبره هجوما إرهابيا ربما أسوأ من هجمات 11 سبتمبر الشهيره وكيف أن وزارة العدل استطاعت أن تقبض على خلية إرهابية لـ تنظيم القاعدة نمت على التراب الأمريكي فى مدينة ميامي بفلوريدا وخطط أتباعها الذين أقسموا على الولاء لأسامة بن لادن على توجيه ضربة موجعة لأمريكا .
كانت نتائج استطلاع الرأي الدورية تكشف مدى تدهور شعبية الإدارة الامريكية ومدى حنق الشعب الأمريكي على بوش نتيجة الخسائر الفادحة فى حرب العراق و الارتفاع الجنوني فى أسعار وقود السيارات .ولذا كان خبر الكشف عن هذا التنظيم الإرهابي بمثابة طوق نجاة سياسي لإدارة لم تعد تجد مبررا تبرر به حرب العراق بعد انكشاف كل الأكاذيب التي ساقها بوش لإقناع الشعب بعدالة الحرب .
صفق الجميع للمدعي العام وعاد نجم بوش للصعود مرة أخرى كون إدارته أفلحت فى حماية آلاف الأرواح الأمريكية .وأمتلأ الإعلام بتفاصيل قضية "تنظيم القاعدة فى ميامي" و بمشاعر الكره والضيق من هؤلاء (المسلمين) الإرهابيين الأشرار الذين لا هم لهم إلا التخطيط لقتل الأبرياء وتدمير الحضارات.
وعاد صقور المحافظين الجدد وأبواقهم الإعلامية يحذرون الشعب الأمريكي من خطر الإسلام (الفاشي) و كيف أن أمريكا إذا لم تكن تحارب فى العراق الآن لكان هناك مئات الإرهابيين يفجرون أنفسهم فى شوارع أمريكا على غرار "تنظيم القاعدة فى ميامي".
ولكي نفهم أبعاد قضية "تنظيم القاعدة فى ميامي" كان يجب علينا تتبع خطوات الشخصية المحورية فى القضية وهي شخصية أمير التنظيم :الشيخ "محمد اللبناني"
http://videohat.masrawy.com/view_vid...83871689f56d98وقف "جونزالز" وقد ارتسمت على وجهه ابتسامة النصر وبدأ يعلن الخبر الذي سيصبح حديث الشعب الأمريكي لأسابيع طويلة قائلا: " لقد استطاعت الأجهزة الأمنية منع حدوث (حرب شاملة) كانت موجهة ضد الشعب الأمريكي... لقد منعنا حدوث مجزرة بشعة كان ستقضي على حياة آلاف الأمريكيين وتفجر معالم أمريكية هامة" ومضى السيد "جونزالز" فى وصف ما كان يعتبره هجوما إرهابيا ربما أسوأ من هجمات 11 سبتمبر الشهيره وكيف أن وزارة العدل استطاعت أن تقبض على خلية إرهابية لـ تنظيم القاعدة نمت على التراب الأمريكي فى مدينة ميامي بفلوريدا وخطط أتباعها الذين أقسموا على الولاء لأسامة بن لادن على توجيه ضربة موجعة لأمريكا .
كانت نتائج استطلاع الرأي الدورية تكشف مدى تدهور شعبية الإدارة الامريكية ومدى حنق الشعب الأمريكي على بوش نتيجة الخسائر الفادحة فى حرب العراق و الارتفاع الجنوني فى أسعار وقود السيارات .ولذا كان خبر الكشف عن هذا التنظيم الإرهابي بمثابة طوق نجاة سياسي لإدارة لم تعد تجد مبررا تبرر به حرب العراق بعد انكشاف كل الأكاذيب التي ساقها بوش لإقناع الشعب بعدالة الحرب .
صفق الجميع للمدعي العام وعاد نجم بوش للصعود مرة أخرى كون إدارته أفلحت فى حماية آلاف الأرواح الأمريكية .وأمتلأ الإعلام بتفاصيل قضية "تنظيم القاعدة فى ميامي" و بمشاعر الكره والضيق من هؤلاء (المسلمين) الإرهابيين الأشرار الذين لا هم لهم إلا التخطيط لقتل الأبرياء وتدمير الحضارات.
وعاد صقور المحافظين الجدد وأبواقهم الإعلامية يحذرون الشعب الأمريكي من خطر الإسلام (الفاشي) و كيف أن أمريكا إذا لم تكن تحارب فى العراق الآن لكان هناك مئات الإرهابيين يفجرون أنفسهم فى شوارع أمريكا على غرار "تنظيم القاعدة فى ميامي".
ولكي نفهم أبعاد قضية "تنظيم القاعدة فى ميامي" كان يجب علينا تتبع خطوات الشخصية المحورية فى القضية وهي شخصية أمير التنظيم :الشيخ "محمد اللبناني"
» شريط اهداءات
» مرحبااااااااااااااااااا
» بلييييييييييييييييييز يجب النتباه
» هل الطيبة عيب أم ميزة ؟؟؟
» امسيه شعريه
» تحــــدى اكــبر هاكر يخترقكـ مع Dr.YoUseF
» اقوى برنامج لا سرقة الايميلت جديد 2008
» اكبر مكتبة برامج هاكر هديه للمنتدى-ايش ما يخطر عبالك موجود