سئل آحد الاخوان الشيح عبدالرحمن السحيم
,,,
يقول ابن القيم : " لما خلق الله العرش قال الله للملائكة احملوا العرش قالوا يارب مانستطيع أن نحمل العرش ،
قال قولوا لاحول ولاقوة إلا بالله ، فقالوا لاحول ولاقوة إلا بالله فحملوا العرش "
فيقول ابن تيمية : " لاحول ولاقوة إلا بالله يرفع بها الأثقال ... ويرضا بها ذو الجلال ... ويشرح بها الحال ... وينار بها البال .. أو كما قال "
فقول لاحول ولاقوة إلا بالله من أعظم الكلمات فلذلك إذا صعدت الجبل قل لاحول ولاقوة إلا بالله ..
و إذا حملت ثقلاً قل لاحول و لاقوة إلا بالله ... و إذا داهتك داهية قل لاحول و لاقوة إلا بالله ...
فهل هذه الفوائد صحيحة ؟؟ وهل علينا أن نأخذ بما قال كاتب الموضوع ؟
وجزاكم الله عنَّا خيراً
ورزقنا وإيَّاكم الفردوس الأعلى
ـــــــــــ
الجواب :
هذا القول ابن جرير في تفسيره عن عبد الرحمن بن زيد قال : بلغنا أن رسول الله صلى اله عليه وسلم قال . فَذَكَر حديثا طويلا في بدء حَمْل حَمَلة العَرْش للعَرْش ، وفيه : فقال لهم : قولوا لا حول ولا قوة إلاّ بالله ، فقالوا : لا حول ولا قوة إلاّ بالله - فَجَعَل الله فيهم مِن الْحَوْل والقوة ما لم يبلغه عِلْمهم ، فَحَمَلُوا .
وهذا ضعيف ، فإن عبد الرحمن بن زيد ضعيف ، ثم هو مِن بلاغاته .
وأورده ابن تيمية عن معاوية بن صالح .
وكل هذه الأخبار لا سبيل إلى الوقوف على صِحّتها ، إلاّ عن طريق الوحي .
وفي الصحيحين مِن حديث أبي موسى الأشعري رضي الله عنه قال : كُنّا مع النبي صلى الله عليه وسلم في سفر ، فَكُنّا إذا عَلونا كَبَّرْنا ، فقال النبي صلى الله عليه وسلم : أيها الناس ارْبَعوا على أنفسكم ، فإنكم لا تدعون أصم ولا غائبا ، ولكن تدعون سميعا بصيرا ، ثم أتى عَلَيَّ وأنا أقول في نفسي : لا حول ولا قوة إلا بالله ، فقال : يا عبد الله بن قيس قل : لا حول ولا قوة إلاَّ بالله ، فإنها كَنْز مِن كُنوز الجنة . أو قال : ألا أدُلك على كلمة هي كَنْز مِن كُنوز الجنة ؟ لا حول ولا قوة إلاّ بالله .
وفي الحديث ألآخر : ألا أدُلّك على باب من أبواب الجنة ؟ قال قيس بن سعد بن عبادة : قلت : بلى . قال : لا حول ولا قوة إلاّ بالله . رواه الإمام أحمد والترمذي .
وقولها عند الشدائد له أصل ؛ لأن العبد يبرأ مِن حوله وقوّته إلى حول الله وقوته .
وبِها يستعين المسلم على أداء ما فَرَض الله عليه .
ألا ترى أن مُجِيب الْمؤذِّن للصلاة يقول : لا حول ولا قوة إلاَّ بالله . إذا قال المؤذِّن : حيّ على الصلاة ، حي على الفلاح ؟
ومَن قال إذا خرج من بيته : بسم الله ، تَوَكّلت على الله ، لا حول ولا قوة إلاّ بالله ، يُقال له : هُدِيت وكُفِيت ووُقيت ، وتنحى عنه الشيطان . رواه أبو داود والترمذي .
والله تعالى أعلم ...
,,,
يقول ابن القيم : " لما خلق الله العرش قال الله للملائكة احملوا العرش قالوا يارب مانستطيع أن نحمل العرش ،
قال قولوا لاحول ولاقوة إلا بالله ، فقالوا لاحول ولاقوة إلا بالله فحملوا العرش "
فيقول ابن تيمية : " لاحول ولاقوة إلا بالله يرفع بها الأثقال ... ويرضا بها ذو الجلال ... ويشرح بها الحال ... وينار بها البال .. أو كما قال "
فقول لاحول ولاقوة إلا بالله من أعظم الكلمات فلذلك إذا صعدت الجبل قل لاحول ولاقوة إلا بالله ..
و إذا حملت ثقلاً قل لاحول و لاقوة إلا بالله ... و إذا داهتك داهية قل لاحول و لاقوة إلا بالله ...
فهل هذه الفوائد صحيحة ؟؟ وهل علينا أن نأخذ بما قال كاتب الموضوع ؟
وجزاكم الله عنَّا خيراً
ورزقنا وإيَّاكم الفردوس الأعلى
ـــــــــــ
الجواب :
هذا القول ابن جرير في تفسيره عن عبد الرحمن بن زيد قال : بلغنا أن رسول الله صلى اله عليه وسلم قال . فَذَكَر حديثا طويلا في بدء حَمْل حَمَلة العَرْش للعَرْش ، وفيه : فقال لهم : قولوا لا حول ولا قوة إلاّ بالله ، فقالوا : لا حول ولا قوة إلاّ بالله - فَجَعَل الله فيهم مِن الْحَوْل والقوة ما لم يبلغه عِلْمهم ، فَحَمَلُوا .
وهذا ضعيف ، فإن عبد الرحمن بن زيد ضعيف ، ثم هو مِن بلاغاته .
وأورده ابن تيمية عن معاوية بن صالح .
وكل هذه الأخبار لا سبيل إلى الوقوف على صِحّتها ، إلاّ عن طريق الوحي .
وفي الصحيحين مِن حديث أبي موسى الأشعري رضي الله عنه قال : كُنّا مع النبي صلى الله عليه وسلم في سفر ، فَكُنّا إذا عَلونا كَبَّرْنا ، فقال النبي صلى الله عليه وسلم : أيها الناس ارْبَعوا على أنفسكم ، فإنكم لا تدعون أصم ولا غائبا ، ولكن تدعون سميعا بصيرا ، ثم أتى عَلَيَّ وأنا أقول في نفسي : لا حول ولا قوة إلا بالله ، فقال : يا عبد الله بن قيس قل : لا حول ولا قوة إلاَّ بالله ، فإنها كَنْز مِن كُنوز الجنة . أو قال : ألا أدُلك على كلمة هي كَنْز مِن كُنوز الجنة ؟ لا حول ولا قوة إلاّ بالله .
وفي الحديث ألآخر : ألا أدُلّك على باب من أبواب الجنة ؟ قال قيس بن سعد بن عبادة : قلت : بلى . قال : لا حول ولا قوة إلاّ بالله . رواه الإمام أحمد والترمذي .
وقولها عند الشدائد له أصل ؛ لأن العبد يبرأ مِن حوله وقوّته إلى حول الله وقوته .
وبِها يستعين المسلم على أداء ما فَرَض الله عليه .
ألا ترى أن مُجِيب الْمؤذِّن للصلاة يقول : لا حول ولا قوة إلاَّ بالله . إذا قال المؤذِّن : حيّ على الصلاة ، حي على الفلاح ؟
ومَن قال إذا خرج من بيته : بسم الله ، تَوَكّلت على الله ، لا حول ولا قوة إلاّ بالله ، يُقال له : هُدِيت وكُفِيت ووُقيت ، وتنحى عنه الشيطان . رواه أبو داود والترمذي .
والله تعالى أعلم ...
الإثنين يوليو 25, 2011 4:58 pm من طرف صداء الاشواق
» شريط اهداءات
الخميس يونيو 16, 2011 10:45 pm من طرف مابي اخاف
» مرحبااااااااااااااااااا
الخميس يونيو 16, 2011 10:22 pm من طرف مابي اخاف
» بلييييييييييييييييييز يجب النتباه
الخميس يونيو 16, 2011 9:56 pm من طرف مابي اخاف
» هل الطيبة عيب أم ميزة ؟؟؟
الخميس يونيو 16, 2011 9:53 pm من طرف مابي اخاف
» امسيه شعريه
الخميس يونيو 16, 2011 9:32 pm من طرف مابي اخاف
» تحــــدى اكــبر هاكر يخترقكـ مع Dr.YoUseF
الأحد أبريل 03, 2011 6:58 pm من طرف عيسى باش
» اقوى برنامج لا سرقة الايميلت جديد 2008
الإثنين مارس 07, 2011 4:43 pm من طرف WSXSX
» اكبر مكتبة برامج هاكر هديه للمنتدى-ايش ما يخطر عبالك موجود
الأحد مارس 06, 2011 9:40 pm من طرف WSXSX